23‏/03‏/2010

كانَ وليتهُ ماكانَ




كانَ وليته ماكانَ ..

يسافر في مراكب عشقي

و نفسه العاشقة تتولى القيادة

ومعشوقه في الخلفِ يأبى ..

أن لا يدُسُ بين البسمات عِناده

هيَّ نفسهُ ذاتها

لمعشوقه ماءه و خبزه وكُل زاده

ولكنهُ الكبرياء يأبى ارتياده

تعلَّق في تلابيب قلبي

ولكن القلب يهوى عناده

فأين لكـ يا قلبي كهذا

لتشكي يوماً قلة اورداده

هوَّ الكامل لا يعطي أبداً

صفة الكمال لأحدٍ من عباده

كانَ وليتهُ ماكان ..

فالكان ماضٍ , والماض لا يرضى امتداده

فشربتُ الحرفَ وسكرتُ في قصائده

اغتسلتُ وتبتُ ..

وصليتُ الفجر في معابده

فالتكُن صلاة الشعر شفيعتي

علَّني من تيمُني أستبيح للماضي مداده

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

هنا كان الشوق يتلعثم بالخجل تاره
وطول الغياب تاره
كنت متعطش قبل القراءه والأن ها قد رويت
مساءات الإنتظار موحشة فلا تتأخري في الكتابة
دمتي بخير

ولاء العُريبي يقول...

أتصدق ؟
أنا أكره الخجل اللذي يحتويني فيلبس شوقي جفافاً.

((خيال))
أنا حجزت لكـ مقعداً أول في كل (بوست)
أطالبكـَ بهِ دوماً

غير معرف يقول...

بكل سرور
أصدق ولما لا وأنا أخذكِ علي محمل الصدق في كل حرف
طاب المساء سيدتي

ولاء العُريبي يقول...

أشكر رطوبة حرفكـ يا خيال

غير معرف يقول...

كأني أشعر به..
إحباط ممل من الحرف ، في المتكأ هناك تهبيط متعمد لعزم الحرية في الكتابة
رد يزرع الجمود في كل معنى للإنطلاق
لا تتوقفي ...

ولاء العُريبي يقول...

خيال , هل لي بتوضيح ؟؟

غير معرف يقول...

كنت في تجول قبل فتره بالضبط ساعة إدراج اخر نص في منتدى المتكأ وكان هناك رد نوع ما محبط لكل حرف يكتب ، وشعرت بسبب هذا الرد بعد انقطاع عن التدوين انه ربما يكون لذاك الرد أثر في نفسك بعدم طرح شي جديد
لا اكثر ولا أقل واضح الأمر الأن ....
أعذري تطفلي لكن قله هم من أجد لديهم القدره علي الكتابة الجميله
اليوم كنت هناك مع الرسومات في فلكر كان صباح مختلف

ولاء العُريبي يقول...

أستطيع أن أقول, بأن من يثبط عزيمتي لم يخلق بعد ..!!
لستُ املك المهارات الكافية ولكنني أثِقُ بقدراتي بما فيه الكفاية ..
ليست كذلكـ ياخيال , كانت أغلبها انتقادات بناءة وأنا أرحب بمثلها على أكمل وجه , وربما بعضها كما ذكرت ^^
لا أعتبره تطفلاً بل مرحباً بكـَ هُنا وهُناكـ