وكأن القمر يستحي البقاء عالياً , وكأن السماء زادت ظُلمةً , وكأنَّ الفجرَ يأبى الطلوع , والشمس لا ترضى البزوغ
الدمع يحترف الهطول , واللطم ذا فوق الصدور , وعم السواد على الفناء ولم يبقى البياض إلا في القلوب
والكُل في الكونِ يصرخ ولاسيما الزهر و الشجر و الصخور : هذا علياً , ضُرِب عُنقهُ بحدِ السيوف
فانفطرت كبد السماء , ويُتمت شيعة علي , وتندب حتى الصغار , في ذكرى استشهاد الولي ..
~مأجوريــــــــــــن~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق