قدمتُ أوراقي في وزارة للباحثين عن السعادة
أتاني سكرتير المدير .. يسألني إن كُنتُ جادة
فأجبتهُ نعم وأنا بفكري شاردة
سريرٌ ووسادة ؟؟
أرى مكتباً وكرسياُ بالعادة
أم هيَّ وزارة تخترق القاعدة ؟؟
وكانَ خلفي سيداتٌ وسادة
فاخذتُ استمارتي لأمليها ..
وكتبتُ فيها
لم أدرس لغة السعادة
وليس عندي فيها خبرةً أو شهادة
ولستُ أعرفُ حتى
تحريكُ الخدِ و لا اورداده
ولكنني يا سادة..
أُجيدُ الصمتَ
وأتقن الكُتمان
فقد جفَّ ثديُ مُرضعتي من بعد الولادة
فأرضعوني دمعاً مالحاً
حتى كبرتُ و اتخذتُ البكاء عبادة
وسأخبركم أيضاً بأني
أعيشُ في زنزانة
جدرانها الأوراق
وقضبانها الأقلام
فاقبلوا رسوم تسجيلي
قصيدة
.
.
أتانا سكرتير المدير قائلا
عفواً أيها السيدات والسادة
نحنُ لا نعطي إفادة
.
.
فعدتُ للبيت خائبة
أقصُ حِكاية خيبتي
لسريري و الوسادة
هناك 6 تعليقات:
حسبتُ نفسي في لافتات احمد مطر
لا لا بل تصورتها ريشة نزار
لكن احساسي اخطأ
فهو قابعٌ بين ثنايا قلمٌ نابغ كهُمُ وطريقهُ لهمُ قريبُ
السعادة - الشهادة - الوسادة -
رائعٌ ما اخترقته هذا اليوم من عالم ..
جاري الاطلاع على المزيد من همس المدوِّنة
(=
جميله ولاء ,
جميله بحق ,
دام الابداع زيك
ولاء ..
رُغمَ أني أمقتُ القافيه
والحكمِ على الحروف
إلا أنَكِ
كُنتِ من نَسلِ أحمد مطر حقاً
قرأتُ فيكِ صلةَ قرابه ..
لَمْ أعرفْ من أيِّ الجيناتِ أتت
شكراً جميلتي عَلى مشاركتُكِ إيانا
جميله بحجمِ السماء
واحة خضراء :
أينني وأحمد مطر , لستُ حتى إحدى قطراته
أُنا من محبي أمطاره فليت تستقي منها حقولي ..
شكرا لثناءك
cecs:
شكراً لك
حافية القدمين:
الشعر يا عزيزتي هو من يوجز القافية و يحكم الحروف
ولكنني أُحب تحريرها أحياناً..
لكـ أكثر من شكرا لان ناديتني بجميلتي
أعجبتني جداُ ^^
إرسال تعليق