وتقول إنني تعبا
ورغد العيش قد ذهبا
تكرر قولك الفضَّ
وتُبكِيني بلا سببا
كلامٌ جفّ في شفتي
يخافُ البوحَ بالكذِبا
جبانٌ مات بالصمتِ
ممتثلاً إلى الربا
صِغارُ الدمعِ تقبرهُ
ضحايا الجُبنِ و الحُبا
أنا ماعاد في شفتي
سوى بوحاً , من زمن الصمتِ تخبا
وتقول إنني تعبا ؟
و رغد العيش قد ذهبا ؟
ألستَ الطفلُ اللذي , بينَ كفيَّا ربا
وأطعمتهُ سكراً و عنبا
وأولاً ناغا بإسمي , ثم حبا
أنا قصبة السكرِ التي كانت
أغصانها ذهبا
أنا وردة الربيع التي ماتت
بناظريك و أنتَ منتصبا
أثقلت عاتقكـَ الوعود
وحلفت بذا الشنبا
مانتظرت منكَ صدقا
وخلفتَ بلا عجبا
هناك 8 تعليقات:
أنا قصبة السكرِ التي كانت
أغصانها ذهبا
أنا وردة الربيع التي ماتت
بناظريك و أنتَ منتصبا
.
.
.. واو !!
أحببتها جداً ..
رائعة ولاء
كـ اغصان ريحان
حروفكِ يا عزيزتي
تسلكنا الى نبع ذهبي
لا مثيل له
..
دمتِ بخير
أنا بسمة الطفل التي ضاعت
بين دفات الألم
أنا غنج الصبايا اللذي تلاشا
بين آهات الكًلم
أنا الأنا التي احتضرت
و رثاها القَلم
إيمان محمد :
تكملة فقط لأنها أعجبتكـِ
أنثى من حرير :
هوَّ النبع الذهبي أسلككم إليه أنا ؟
جميلة هيَّ المجاملة
أشكركـِ ألف شُكر عليها
وما أقبح الرجل حين يخلف وعدا ..
سلم الإبداع ..
وما أجمله حين يصدقه ..
صدقت يا أحمد الحيدر
ولكن خاطرتي هُنا سلكت درب المبالغة
حاشاه أن يخلف وعده
D=
نجحت في صياغة الكلمات
لرسم لوحتك المعبره
التي استوقفتني خطوطها :)
وأما خطوطتي فهي ستُحسِن الضيافة وإن أطلتِ الوقوف عِندها
شُكراً يا أقصوصة
إرسال تعليق