يا أمة أشبعت بطونها من الحرمان
ورددت حاضر حاضر يا سلطان
بألسنة كاذبة ,,
لا تصدق إلا بالإيمان
متى سيرفع النقاب عن الحقيقة ؟
وإلى متى نداري مخاوفنا الرقيقة ؟؟
إلى متى نحشو السطور بالكلمات
ثم نأمُر الكتمان بالكتمان ..
نقتل الكلام
ونقبره في مقبرة النسيان
نقول الأعمال تُأخذ بالنية
ونسينا ما يُدعى بالجهل
ولدينا منهُ كمية ..
}أولئك كالأنعام بل هم أضل{
أي نحنُ الأمة المعنية ..
أمةٌ تبحث عن الأمان
بين شراشفها و الوسادة
وتعتكف باسم الإيمان
تحت أسرتها للعبادة
نحن قطعنا,
بسكينةِ الخوف لسان الحرية
إذاً , علينا دفع الدية ..
فقطعوا حبالنا الصوتية ..
وعشنا على مر الزمان
شعبٌ بلا شخصية
فلِمَ لم نُخلق عميان ؟
و بلا شفةٍ
أو لسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق