يا قصيدة حبرها شيئاً من دمي
ارفعي عنكـِ النقابَ
لا تخافي
واعلني ..
(قسماً وربي العظيم
إنني بشرع الله حُبلى
وفي رحمي
صِغارُ حُزنٍ مُذ سِنين
أعلمها رقصة الموتِ
قبل أن تخرجَ للحياة
في موعدِ إعدامِ السجين)..!!
فوجِئتُ بي ..
في غرفةٍ غريبة
جُدرانها كئيبة
ومن حولي أُناسٌ
نظراتهم مريبة
(قسماً وربي العظيم
كنتُ حبلى بشرعِ الله مُذ سنين)
وأكرر عبارتي
أبرر صدقاً إنتهاكـَ عُذريتي ..
لم أكن أدري ..
بأن نظراتهم المريبة
لم تكن شكاً واتهاماً
بل شفقةً على حاليَّ المسكين ..
أين صَغيري ؟ احضروووه
فأحضروه ..
يا حسرتي عليكـَ يا حُزني
قضيتُ عُمراً أُعلِمكـَ
كيفَ ترقصُ للحياة
و حينَ وُلدتَ ..
وُلدتَ معاق ؟؟؟؟؟
هناك 3 تعليقات:
هكذا كانت تطل من العدم في وجوه الماره ولا أحد يكترث
هناك قصائد تتحدى كل شي كما هو حال هذا الحرف
دمتي مبدعه
ودامَ حُضورركـ ..
إرسال تعليق