17‏/10‏/2009

دُميتي المدللة



لا تسمح للبرد أن يتسلل بين شراشفي ..

لا تسمح للوحدة أن تُصاحبني و تؤذي طبلة أُذني من ثرثرة صمتها ..

لا أريد أن أرتدي لباس خوف أسمك مما أرتديه

فأنا أخاف أن يحل الظلام قبل أن تأتي

أخاف أن أخاف ولست معي

مزق ردائ خوفي شقفة شقفة , وابرز مفاتن أنوثتي

ألبسني ابتسامة خجولة وظحكة لا تسمع بالأذن المجردة ..

ولكن ,لا تغضب من جرعتي الانثوية الزائدة

أنا أُحبها , احتفظت بها تسعة عشر عاما

كانت دُميتي المدللة ,,

تًُبرزها ملامحي الطفولية

استدارة وجهي

قصر قامتي

غنجي الطبيعي و المصطنع أحياناً

كل ذلكـ اللذي جذبك نحوي

فكيف لكـ أن تغضب منه

كيف لكـ أن تحاول إزالته ..

أرجوكـَ لا تفعل ..

فأنا رغم طفولتي , أجيد أن أكون أُماُ

لطالما لعبتُ دور الأم مع أخوتي , أو حتى ألعابي المفضلة ..

كيف لا أكون لكـ ذلكـ ..

أجيد أن أكون زوجة صالحة , وأخت جيدة , ورفيقة محببة

صدقني أنا أجيد كل شيْ , وقد أكون لا شئ إذا قُتلت دميتي المدللة ..


هناك 4 تعليقات:

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

الرجل ..
لا يُصدقُ ذلك
فهو يريدُ فعلاً .. يَروي ظمأهُ الخبيث

Unknown يقول...

كُل إنسانٍ مهما يَكبر ..
بِداخله طِفلٌ جَميل ..

ودُميتكِ الجَميلة ..
يَجب أن لا تُكسر ..

لِأن بِإنكساره سَتبكين كَثيراً ..
لأنكِ لن تَعرفي نَفسكِ بَعدها ..


ولاء العريبي ..


إعتَني بِروحكِ أكثر ..

وحافِظي على دُميتكِ وكَأنها ابنتك ..



زَهــرَاءْ

ولاء العُريبي يقول...

حافية القدمين :
ظمأهُ ليس بخبيث ولكنه شديد
وواجبي إسقاءه ولو على حِسابي ..
شُكراً

ولاء العُريبي يقول...

زهراء :

أنا على إستثناء الطفلة بداخلي لا تكبُر

ودُميتي لا تُكسَر ..

هيَّ غالية ولكنهُ أغلى ^_*