28‏/01‏/2010

قف , فاقتربت ...!!





ككل ليلة تقتحم بيت أحلامي بأي زي تحب أن يلبسك

أوَتدري أي زيٍّ تلَّبَسَكَ البارحة ؟

أوَلديك تلكـَ الأثواب الممزقة الجارحة ؟؟

تباطئت خطواتك حين اقتربت

وكان لك عينان ليست كعيناك

عينان لاتشتهي أن تتوسد خدي لتغفو عليه

عينان لا تشتهي مغازلة رمشي وتهرب منهُ لتعود إليه

قف ..!!!

أُقسم إني لا أريد منكـ الإقتراب

أٌقسم بعدد النجوم اللامعة في وسط النهار

بعدد إفطار الصباح و الناس صيام

بعدد السجود و الركوع و الكُل نيام

بعدد ما عشق حبيبٌ وماخان
اقتربت ,

و كأني بأول خطوة استعيد عرشي الملائكي بقلبك

اعيد ترتيبه فأجده كما كان

لم تجرأ أي أميرة غيري باعتلاءه

أومأت لي , فتلملم كل شتات تشردي

واغتسلتُ من غُبار جراحي

وَوُلِدتُ ملاكاً ملهماُ بعشقك

أبيضٌ كلونك

فكلا أبويه ( أنتَ ) ..



16‏/01‏/2010

وخلفتَ , بِلا عجبا ..!






وتقول إنني تعبا
ورغد العيش قد ذهبا
تكرر قولك الفضَّ
وتُبكِيني بلا سببا

كلامٌ جفّ في شفتي
يخافُ البوحَ بالكذِبا
جبانٌ مات بالصمتِ
ممتثلاً إلى الربا

صِغارُ الدمعِ تقبرهُ
ضحايا الجُبنِ و الحُبا
أنا ماعاد في شفتي
سوى بوحاً , من زمن الصمتِ تخبا

وتقول إنني تعبا ؟
و رغد العيش قد ذهبا ؟
ألستَ الطفلُ اللذي , بينَ كفيَّا ربا
وأطعمتهُ  سكراً و عنبا
وأولاً ناغا بإسمي , ثم حبا

أنا قصبة السكرِ التي كانت
أغصانها ذهبا
أنا وردة الربيع التي ماتت
بناظريك و أنتَ منتصبا

أثقلت عاتقكـَ الوعود
وحلفت بذا الشنبا
مانتظرت منكَ صدقا
وخلفتَ بلا عجبا

12‏/01‏/2010

فالترحلوا أفواجاً لا تعود





في وحشة الليل ووسط أحضان السكون
رجفة الخوف تخضع للجنون

ويضيع الفِكر في زحمة أوراق الشجون

وأسامر ذاك الشئ الساكن وسط العيون

يا أنتَ ؟ من أنت َ ؟ و من تكون ؟

بأي حقٍ تُنيمُ صِغارك فوق الخدود؟

تتعرى لترقص و تُميت كل الوجود

بكـَ ماعاشت ابتسامة و لا صدقت وعود

فـالتلملم أشيائك وترحلوا أفواجاُ لا تعود