28‏/06‏/2010

شُكراً يا حُزني حينَ أهديتني حروفاً



‏يخونني قلمي حين أكون في أشد حالات فرحي, يتعثر حين يمشي على الورق, يضعُف حين أبتسم, ويموت حينَ أضحك ..

ذلكـ لأن الفرح زوجة عاقر تنفخ بطنها بوسادة ثُم تشتري الإبتسامة, بيد ان الحُزن رجلاً يضاجع الدقائِق لتَلِد دمعاً يستحق الكِتابة

فشُكراً يا حُزني حينَ أهديتني حروفاً ..

24‏/06‏/2010

صِيام عن الحُب ..!!



كان يمي وكل همي

اتلحف جفونه

راح عني و ها ياعمي

بعدج وقلبج تنطرونه ؟

بكا ضيمي و ناح غَمي

وصرت بحالة مجنونة

فاض دمعي , مسحته بطرف كُمي

بسمتي عنده مرهونة ..

شبكني وقال لي ضُمي

وسكرت بضمة حنونة

ومن بعدها يا حلوة صومي

وعن وجبة الحُب منعونه



11-2-2010

12:00م

16‏/06‏/2010

مَدْيُوُنٌ بِقُبْلّةْ ..!!


(..)


 
أذكُر إني لكـِ أُدين

صدقاً ..

لا أدري بماذا أُدين ؟؟



هل بقنينة عِطر ؟

أو ساعة يد ؟

أو بِحلوى ؟؟



أو ربما بِقبلةٍ تُقطعُ أوردةَ الحَنين ؟؟



(..)



آخرُ لقاء لنا كُنتِ حائِرة

أتقبلينهُ أو ترفضين ؟

أيُ خجلِ هذا الذيْ تلبسِين ؟

آآه إنَّ كيدهنَّ عظيم

ولأن نون النسوة كُلها أنتِ

ها وقَد بدأتِ تقتربين

ُثُم فقدتُ أنا نِصفَ الذاكرة



(..)



أفيقُ وداخلي قلب مُحَطَم

ينتابُني ..

شعور طفلٍ لَم يُفطَم

وفمُ السؤالِ لم يجرب السُكون

لا أدري بماذا أُدين ؟

هل بقنينة عِطر ؟

أو ساعة يد ؟

أو بِحلوى ؟؟



أو ربما بِقبلةٍ تُقطعُ أوردةَ الحَنين ؟؟



(..)



أراكـِ من الأخيرة أقرب

إذاً,

وقد جفَّ حلق السؤال ..

ناوليه شفتيكـِ ليشرَب ..!!







14-6-2010
محاولة لصياغة شعر او خاطرة او ربما مجرد (كلام) بلسان ذكوري ..!!
قد تكون جيدة او لا تكون .. وكونها مجرد محاولة يغفر ذلكـ , رغم إنها ليست الأولى ..

12‏/06‏/2010

فضفضة الـfinal exams ...!!


أجهّد منبه التلفون نفسه في إعادة ذات الشريط المزعج في السادسة والنصف كُل صباح, الذي يفيق كُل الكائنات الحية المتواجدة في المنزل ~ سواي ~ 

خاصةً إن اليوم الجُمعة, وإن كان اسبوع الـfinal exams ذاكـَ لا يسلبني حق التلذذ بأحلامي الصباحية ولو قليلاً ..
لا أكلَّف على نفسي سوى كبسة زر (غفوة) وكُلي أمَل بأني سأنهض بعد غفوته لخمس دقائق, ويا أن أعيد الكرَّة, يا أن أتركه يزاول غِناءه (براحته) لأن يبيح صوته و يتخذ لنفسه قرار (إيقاف)

10:30 .. تُجبرني مكالمة من (حُكُومَتِي) على النهوض و ارتداء حيوية مزيفة لإقامة الدراسة أداءاً ..

ولأني مُطيعة بما فيه الكفاية أكتفي بنصف ساعة أودع فيها فراشي بحرارة تليق بدفءه ..



أفتحُ ستار ناذفتي الأنيقة ..

لا أُجيد وصف الطبيعة الجميلة التي تُحيطنا, رُغم إني أعانق هوائها كُل صباح إلا إنها متجددة كأوراق الشجر على الرصيف, كالغبار على السيارات, كانتفاخ عيني كُل نهوض ..

لا بأس بوصفي الذي لا يفي حق سويسرا البحرين

نافذة غرفتي الصغيرة تطل على مساحة كبيرة يسرح فيها الخيل, عفواً .. الهنود, على يساري بيت كيوت جداً بصبغ وردي وحدود بيضاء غلَّب عليها الرصاصي, الخاص بهم أقصد الهنود طبعاً

و كان على يميني بيتاً شُبه مهجور تلعب فيه القطط الصغيرة وأحياناً الكلاب, واليوم وبفضل الله ورعايته هوَّ أساس شارف على الإنتهاء وبدوره يمتعنا بمسيقاه اليومية من يا فتاح يا عليم ..

كُل تلكـ الإغراءات تجذب أصابعي لفتح النافذة, فتصفعني كف الشمس لدرجة إنّّ آثار أصابعها علقت على خدي, الغريب في الموضوع بأني أسمع زقزقة عصافير ناعمة وقريبة جداً ولأني أخاف حتى العصافير الصغيرة بحجم إصبعي أغلقت النافذة على الفور إلا إن الزقزقة لم تهدأ..

فهمتُ مؤخراً بأني جائعة ..

أعددتُ لي طبقاً شهياً من الكورن فليكس (في أحد صغير ولا كبير ما يحب الكورنفليكس؟)..

وبعد مضيعة الوقت أثناء ترحالي في بهو المنزل و صعود ونزول الدرج بغرض وبغير غرض, قررت أن أعتكف الغرفة وأتصرف كالمؤدبين




احتضن كتاب الـbusiness commanication الذي لا يتجازر الـ30 صفحة أقلب صفحاته المحشوة بالكلمات المرتبة النظيفة الخالية من اي (أندر لاين) وأي تعريف .. باستثناء (رسوماتي وشخابيطي المعهودة) ^_^




يعني باختصار الإمتحان عبارة عن تعبير واجتهاد شخصي, فسرقت بعض الأفكار التطفلية من الكتاب و تركته على جنب, وبدأ مشوار الألف كلمة بكلمة (ألفت كتاب جديد وعلى مسؤلية الإستاذ)


أثناء الجو الدراسي الذي لا يخلو من (بريك) كُل ربع ساعة , تتكاسل عقارب ساعتي على المسير, ولولا خطة الله الدقيقة في تعاقب الليل و النهار لما كانت لتسير حتى.

يتثائب النهار بكسل شديد ليصحو الليل أشد كسلاً, تغفو حروف البزنز لتستيقظ مصطلحات الإجتماعيات (ثقيلة الدم), طبعاً لأني آثرت أختيني الصغيرتين على دراستي المبجلة ومنحتهما جزءاً من وقتي وبدأت بتسميع الخلفاء الراشدين, الخلفاء الأموويين, البحرين قديماً وبطولاتها العظيمة وووو ... الخ

ولأن اليوم لا يستحق أن يسترق لنفسه أكثر من 24 ساعة, انتهى عند الـثانية عشَر, وبدأ يومٌ جديد, أحببت أن أدون هُنا شيئاً من يومي رُغم خُلوه من أي تميَّز أو حتى شيء يستحق التدوين..

إلا إني أشعر أحياناً برغبة ملحة على التدوين غالباً ما تتكدس في ملفي الخاص بمدوناتي في الجهاز لأنها غير قابلة للقراءة ..
ولكن إلحاحه اليوم كان على أن يُصافح كف مدونتي, فلهُ ما أراد ..

صباحُكم بعيد عن حروف البزنز المملة, صباحكم بلون الفجر وروحانيته ..

11\6\2010

1:50 am

09‏/06‏/2010

يا قاتلي ..!!

آهٌ منكـَ وقد

زرعتني في القلبِ زهرة

علمتها معنى الذبول

تسقيني من الشريانِ قطرة

لكي أحيا ..

رُغم إني ..

ألف مرة في اليومِ

أمووت



أخبأ بين أوراقي وصية :

(هاكـ روحي

خذها هدية

هاكـ بعضي ..

هاكـ كلي

شرط ألا تبكي عليَّ

كنت حبي

كنت عمري

كنت أحلامي الهنية

أن يلتصق الدمع بعينيكـ

حتماً لا أريد

لن يرميكـَ بسهم البراءة

من الوريد إلى الوريد

مثلكـ لا يعرفهُ البكاء

أي قلبٍ هذا

من حديد

و إن بكيتَ

و إن ندمتَ

وأكثرتَ .. الإستغفار

إن دنوتَ ..

وظللت في الجِوار ..

تحرس قبري لألا

يُغطيهِ غُبار ..

لا تظُنَّ ..

إنكـَ تمحو الخطية ..

أيُّ عذرٍ هذا الذي

يغفرُ قتل نفسٍ أبية )



هاهو الديكـ قد صاحَ

فقد أضناهُ مافينا ..

جاء الصبحُ وقد راحَ

معلناً قتلَ أمانينا ..



هل ستطيلُ في نحتِ الجراحَ ؟

هيا اغرس فيَّ سكينا ..



شرطُ ألا تبكي عليَّ

كنتَ حبي

كنت عمري

كنت أيامي الهنية

يا قاتلي

يا مجرماً

قد ربَح القضية ..

04‏/06‏/2010

وكانَ في رحمي مُعاق ..!!



يا قصيدة حبرها شيئاً من دمي



ارفعي عنكـِ النقابَ



لا تخافي



واعلني ..



(قسماً وربي العظيم



إنني بشرع الله حُبلى



وفي رحمي



صِغارُ حُزنٍ مُذ سِنين



أعلمها رقصة الموتِ



قبل أن تخرجَ للحياة



في موعدِ إعدامِ السجين)..!!



فوجِئتُ بي ..



في غرفةٍ غريبة



جُدرانها كئيبة



ومن حولي أُناسٌ



نظراتهم مريبة



(قسماً وربي العظيم

كنتُ حبلى بشرعِ الله مُذ سنين)



وأكرر عبارتي



أبرر صدقاً إنتهاكـَ عُذريتي ..



لم أكن أدري ..



بأن نظراتهم المريبة



لم تكن شكاً واتهاماً



بل شفقةً على حاليَّ المسكين ..



أين صَغيري ؟ احضروووه



فأحضروه ..



يا حسرتي عليكـَ يا حُزني



قضيتُ عُمراً أُعلِمكـَ



كيفَ ترقصُ للحياة



و حينَ وُلدتَ ..



وُلدتَ معاق ؟؟؟؟؟