12‏/01‏/2010

فالترحلوا أفواجاً لا تعود





في وحشة الليل ووسط أحضان السكون
رجفة الخوف تخضع للجنون

ويضيع الفِكر في زحمة أوراق الشجون

وأسامر ذاك الشئ الساكن وسط العيون

يا أنتَ ؟ من أنت َ ؟ و من تكون ؟

بأي حقٍ تُنيمُ صِغارك فوق الخدود؟

تتعرى لترقص و تُميت كل الوجود

بكـَ ماعاشت ابتسامة و لا صدقت وعود

فـالتلملم أشيائك وترحلوا أفواجاُ لا تعود




هناك تعليقان (2):

اقصوصه يقول...

بعض المشاعر

تحتلنا

دون إستئذان!

ولاء العُريبي يقول...

ليست سوى مشاعر الفرح من تطرق الباب تستأذن الدخول , و تطبق ( رحم الله من زار و خفف)
شكراً اقصوصة , اضفتي عليَّ شيءً من فرح