01‏/09‏/2009

غزلا من رحم الغسق




حينَ يكون شعري إليكـَ
ينتهكـُ القلمُ بكارة الورق
و تُضاجع الحروف إحداها الآخر
فتُنجبُ غزلاً مِن رحم الغسق
,
وما أن رحلتُ بفكري إليكـ
إلا وتكحلت أجفاني بكحل الأرق
فتشتاقُ للكرى عيني
ولكنها للقياكـَ أشوَّق
,
وناهيكـَ حين تأتيني ..
لبستُ ثوباً نيِّراً
وثوب الظلام تمزق
وودع الدمع مآقيه
وباب التبسم انطرَق
,
وما إن زعلت مني ..
العينُ بأصناف البكاء تتدفق
والدمع على الخد إلتصق ..




1\9\2009

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حروفكـ مذهلة يا ولاء

دُمتِ بود