08‏/02‏/2010

كلامٌ صريح ..!!

ومازلتَ تأتيني بلهفة طفلٍ

يرقص على ألحان عشقه الصاخبة

يُطرب بغزلاً أنيق ..

لغروري دوماً يليق ..

كالزهرة تُعطي عسلاً

للنحلة المناسبة

تنظم شعراً جميل

لهُ قلبي الصغير يميل

وهوَّ فقيرٌ فقير

حتى من قافية صائبة

أًسقيكَ خمراً

كُل شهواتك فيه راغبة

تستنشقُ عطراً

كل أنفاسكـَ فيه ذائبه

فأكتُبكـَ قصائداً

من حروفٍ عاتبة

لستُ لأني كاذبة

بل ما أطلقت سِهام شعري يوماً

فجائت صائبة

والحقيقة عندي دوماً

بينَ غموضي و الغرور غائبة

و عشقكـَ فيني

صعبٌ أن يُظهرَ مواهبه

فأخشى , أخشى

من سوء العاقبة ..

فأشتهي إليك كلامٌ صريح

بنكهة حُبٍ

بملمسِ غزلٍ مُريح ..

وكل عتاباتي منهُ هاربة

فأخذ الحرف يدور يدور

ففاح منهُ عبيقاً صادق الشعور

لستُ ألحُ عليكـَ بإصرار

إليكـَ أنتَ الخِيار؟

أتقبلُ عتاباتي و اتهاماتي الكاذبة ؟؟

أم أحاسيسي الصادقةُ التائبة ؟؟

ليست هناك تعليقات: