16‏/05‏/2010

ليلُ عجوز ..!!




ويلتفع هذا الليل العجوز بوشاح الظُنون

ويرمي بعبائته جسَد السماء

ساتراً عني نجمة الأمنيات

وعيون القمر الحنون



أفكاري جائعة حد الجنون

وأنتَ تمارس غوايتي بأطباق السكوت

أُحَضِر مسرح الكلمات

لترقصُ عارية على صخب اللحون

محتفلة بولادة حرفٍ جديد

يتقلب في مهد الشجون



سكوتك يفجر قنابل لغتي

وكل احتمالات قدرتي على الكتابة

أعلم ,

بِأنكَ تعشق هذا النقيض

لان صراخ حرفي لا تهابه



أينَكـَ يا بُكائي ما أتيت

أما حان موعد أرهاق العيون؟؟

أم أعلن الدمع حداده؟؟

هوّ واحد من بعض الفنون

أحترفها بلا شهادة

أخبرهُ ألا يخون

ألا يخلف ذاتَ يومٍ ميعاده ..!!




عذراً على ركاكتي ولكن بعض الحروف تأتي على عجلة
ليس لفقر الوقت وإنما لفرط جوع الكتابة وبعض متسببات
فتلتهم أفكاراً غير متناغمة ..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ستايل جميل حد الهدوء
الحرف بلاشك ذو فكره جداً جميله بل أكثر من ذلك
خانك الإستعجال لعلمي بقدرتك علي صياغة الحرف بكل جماليه
العذر مقدم علي كل شي
أكتب لم يقرأ لا لمجرد الكتابه
عن نفسي أنا جداً أستمتع بما تكتبين
دمتي بخير أختي

ولاء العُريبي يقول...

يتملكني شعور يحتاج لبوح
يجرني نحو الكتابة
تستعجلني الحروف فٌتنسيني محور بوحي الأول ..
أكتب على عجلة ترفض الإتيان بالمعنى الصحيح ..
فأكتُب شيئاً لا يُقرأ ..
خيال ..
لكَ (شُكراً) لا توفي حق حُضوركـ ..