09‏/06‏/2010

يا قاتلي ..!!

آهٌ منكـَ وقد

زرعتني في القلبِ زهرة

علمتها معنى الذبول

تسقيني من الشريانِ قطرة

لكي أحيا ..

رُغم إني ..

ألف مرة في اليومِ

أمووت



أخبأ بين أوراقي وصية :

(هاكـ روحي

خذها هدية

هاكـ بعضي ..

هاكـ كلي

شرط ألا تبكي عليَّ

كنت حبي

كنت عمري

كنت أحلامي الهنية

أن يلتصق الدمع بعينيكـ

حتماً لا أريد

لن يرميكـَ بسهم البراءة

من الوريد إلى الوريد

مثلكـ لا يعرفهُ البكاء

أي قلبٍ هذا

من حديد

و إن بكيتَ

و إن ندمتَ

وأكثرتَ .. الإستغفار

إن دنوتَ ..

وظللت في الجِوار ..

تحرس قبري لألا

يُغطيهِ غُبار ..

لا تظُنَّ ..

إنكـَ تمحو الخطية ..

أيُّ عذرٍ هذا الذي

يغفرُ قتل نفسٍ أبية )



هاهو الديكـ قد صاحَ

فقد أضناهُ مافينا ..

جاء الصبحُ وقد راحَ

معلناً قتلَ أمانينا ..



هل ستطيلُ في نحتِ الجراحَ ؟

هيا اغرس فيَّ سكينا ..



شرطُ ألا تبكي عليَّ

كنتَ حبي

كنت عمري

كنت أيامي الهنية

يا قاتلي

يا مجرماً

قد ربَح القضية ..

هناك 4 تعليقات:

أنثى من حرير يقول...

فلسفة لها من السحر الجميل في حروفها !
يا ولاء
طاب لي ارتشاف الشهد من معانيها

ولاء العُريبي يقول...

لانثى الحرير تفترش صفحتي ورداً
يا ألفَ مرحبا بكـِ عزيزتي ..

حسان الأنصاري يقول...

كما قلت لك سابقا لك مستقبل ، و نفس النصيحة أكثري من القراءة..
و ركزي على سلاسة القصيدة ، و جربي أن تلنيها لتعرفي نعومتها و سلاستها على اللسان، فإذا انكسر اللحن من دون قصد منكي ، فهذا يدل على وجود تغير في النسق أو نشاز في الكتابة ..
....
....
بعيدا عن النقد هنا ،،،
وجدت هنا روحا عزيزة، عاشقة، شاعرة :)
جميل

ولاء العُريبي يقول...

المستقبل الذي تتحدث عنه هوَّ الذي أجتهد لأبنيه لبنة لبنة بعناية ليبدو أنيق ومنمق ويليق بطموحي الذي قارب السماء ..
الثغرات عندي كبيرة وتحتاج لوقت لإصلاحها ولكن بالله اولا وبجهدي وبكم سيشرق مستقبلي انشاءالله ..

أما عن تلحين القصيدة فأنا فعلاً أحاول تلحينهاا ولكن بعض الكسور تأتي عنيدة تحتاج لحيلة شرعية, قد تروضها في يوم من الأيام ..

أشكر حضوركـ شاعر كأنتَ في صفحتي ..