13‏/08‏/2009

~ وأد الحلام ~



~ مَدخَلْ ~
وَحدَهُ الحُلُم يغِرِسُ في القَلبِ شيئاً من أمل ,,
وينبتُ فيهِ بساتيناً من زُهُـــــور،،





يتوغل السكون إلى سقف غرفتي , يخرس أركانها واحداً تلوَّ الآخرسكونٌ موحِش يشعرني بالخوف بالذعر يجر أفكاري نحو شبح الوحدة وانتظاار الموت والرضوخ للقدر إضاءةٌ شبه منطفئة تتسلل إلى عيني لتخبرني بوجودها إلا جدران غرفتي , لا تعرف الوحدة وخباياها تحكي إحداها للأخرى من حكاياها أحلاها ,,تُراني أغبطها أو أحسدها , أصبحتُ لا أُميز حتى شعوري ذاك الجماد المسمى ( بالمكيف ) يصدر شخيراً كسر صمتي يحدث صداعاً في مقدمة رأسي ,, لا ينصحني أحدكم بحبة بندول فلم يعد يجدي نفعا ,,أسدلُ ستار نافذتي قبل موعد إسدال الستار فلا يحط عليها أي طيرٍ أو حمام نباحَ كلبٍ كسر ماتبقى من صمتي أصابني بلحظة من الذهوول ,, انتشلني من حُلُمٍ معسول , رماني في واقعٍ مَيْؤوسْ حضرتني حينها , كلَ أحلام اليقظةِ و الكرى أدركتُ حينها بأنَّ جميلاً عِشتهُ كان أضغاث أحلام ..أدركتُ بأن أحلامي بارعة تجتذبني نحو تصديقها ..لبستُ سودَ الثياب ووشاحاً ناصع البياض , أعلنتُ لها الحداد ونصبتُ العزاء
إنسحبتُ من أجواء الحزن التي أبغضهاوبلطف ناداني فراشي , أمسكتُ بأطرافهِ البنفسجية انجرفتُ نحوهُ بكسلٍ وخمول , أجر ورائي أذيال الخيبة وما أن نعمتُ بدفئهِ وحلاوته , حتى بدأتُ أحلم من جديد كذلكـَ أنصبُ العزاء لكل حلمٍ وليد لستُ أنا من تفتعل الحرام , ولكن , قيل لي بأنَّ ~ وأد الأحلام ~ في مثل حالتي مباحٌ و السلام


~ مَخْرَجْ ~
وبِمَوتِهِ يَـتَوقَفُ القَلبُ عَن العَمَل ,,
ولاينبضُ فيهِ شُــــعور

ليست هناك تعليقات: