13‏/08‏/2009

فريضة الحُب





استدلت عيونه طريقها .. وناظرتها على كثبِ .. فأطلقت مأذنة القلب ندائها .. حيا على الحبِ ..
أدت الروح فريضتها .. و فتحت للقلب بابِ .. سجوداً ركوعاً لعينيها .. وما مِنْ جوابِ ..
كانَ طريقهُ لها وعراً .. علةً تلوها علة .. وكانت المعنية في غفلة ..أيقظوها فزادوا الطينَ بلة ..
وحبةً حبة .. قُطِفَت عناقيد الحكاية .. مِن البداية حتى النهاية ..مِن نِداء مأذنه قلبهِ .. حتى جواب المأذنة الثانية ..
أدوا الفرائِض وما اكتفوا .. فأدوا من بعدها النوافلَ .. اغتسلوا من رجس ماضيهم .. وعاشوا الحاضر .. عراةً من كُلِ المشاعر ..
وسجدوا لِقبلة الحُبِ شاكرةً وشاكِر ..وعلى ضوء القَمر .. مارسوا كُل طقوس السهر ..
بادلتهم الرسائل طيور الحمام .. وتعبدوا حتى القمر نام .. وغفوا .. فاستعبدتهم الأحلام ..
وأيقظتهم قبلة الروح للروح .. واحتضان القلب للقلب ..واذا ما شكا احداهم من جروح .. كانَ دواءُهُ صوتَ المُحِب ..
.
.

ليست هناك تعليقات: