خنقتُ براءة الصِغار لأرتدي خِمار الكِبار, وبين هذا وذاك, تعطلت ساعتي والعُمر طار , فلا الخِمار يحلو لي, ولا أنا أحلو لألعاب الصِغار
13/12/2009
لماذا ؟ ينام الحُبَ على أرائِك البُكاء
22/11/2009
في حضرتك
هوَّ القمر قد لبِس عباءتهُ واختبىء
31/10/2009
طفح كيلي
17/10/2009
دُميتي المدللة
02/10/2009
وزارة السعادة
24/09/2009
أينَ العيد ؟؟

12/09/2009
آلهة الشعر وجبريلها و أنا
أكره الحروف حين تكابر
حين تنوي أن تغادر
وتحمل معها سطوري و المحابر
وتُبقي في جوفي المشاعر
لِتأن أنينَ الصغار
يا أمي أبحث عن دار ..
عن صديق , عن رفيق , عن جار
استوحشتها ظلمة المكان
وما وَعيَّت ماللذي كان
وكان يا ماكان
بداية الحكاية , في قريب العصر و الزمان
ذات خشوع لآلهة الشعر و دعائها
اقتحم محرابي نوراً ظننتهُ نورها
توارى النور وماكان إلا جبريلها
أتاني ببيتين شعرٍ وعلمني ترتيلها
وقال لي : اسمعي ياصغيرة
حكايتي القصيرة
أتيتكـِ لأني , وجدتكـِ خلف قضبان الضاد أسيرة
لتعود حروفك الهاربة
مارسي اللهو بالكلمات , كوني في حضرتها مشاغبة
أغويها بأحاسيس كاذبة
دعِ القلم يداعب خصر الورق بمخالبه
يشرب منها بغير ارتواء
يأكل سطورها بكل اشتهاء
يمزق اطرافها بلا حياء
اصنعي الحياة من جديد
كوني الملكة و الحروف عبيد
اعيدي الروح لعزيز راحَ , واقتلي العديد العديد
أدي صلاة الشِعر في محرابها
افتحي ذا الحرف و ضمي آخر و تلك الحروف اكسريها
أفكاركـِ الضالة لغايتها ارشديها
عذراً عذراً يا جبريل
منذ أعوامٍ للشعر أميل
أكتبهُ بلا مرجعٍ أو دليل
أنعي دموعاً على خدي الأسيل
ومازال الحرف في حضرتي عليل
فلماذا أرسلتك الآله ؟ أأكون لها رسول ؟؟
أنظم غزلاً معسول
وأفكاراً في ذهني تجول
ابتسم ابتسامة وكأنها ساخرة
قال فعلاً يا شاطرة
خذي أوراق التوت بدل الدفاترَة
واكتبي الشعر بأعواد السكاكرَة
ولكن حذارٍ حذار , أن تقضي الليل ساهرة
09/09/2009
ليلة القدر , خيرٌ من ألف شهر

هل يا ترى سأتهاون في تأدية هذا العمل اليسير , وهل ياترى سأكتفي بالقليل أو حتى بالكثير
08/09/2009
يُتمت شيعة علي
حسبي الله على عنادك

01/09/2009
غزلا من رحم الغسق

والدمع على الخد إلتصق ..
13/08/2009
العذاب اللذيذ
انت خطأي و الصواب
ذنبٌ عليهِ لن أتوب , و فعلٌ يستحِق الثواب
أنت حدائِق البنفسج , و أشواك الغاب
بلون القوس قزح , و غموض ماخلف الضباب
انت دلال الطفل و طموح الشباب
وأنا الانثى التي تُخبأ حقيقتها بجلباب
أنا شقاوة طفلة
و حياء قُبلة
وخطئاً يحتمل الصواب
أنا الدمع اللذي سقى الفرات و دجلة
أنا الذنب الذي أضاعَ اكثر من مُهلة
أنا العبد اللذي خطا وما تاب
أنا الحرف اللذي وُلد من رحم العتاب
لم يدخل المعاجِم , ولا الإعراب
يندبُ قلباُ دائم الأنداب
أنا زهرة النرجس , ماتكحلتُ يوماُ خلفَ النقاب
أنا لم أطرق للحب باب
ولم يسقط دونَ قصدٍ مني الحجاب
وحدك من افقدني في الحَب عذريتي
وزادَ مرارةً لقهوتي
وسكراً لحلاوتي
وأذاقني ألذَّ العذاب
لستُ ليلى
ولا عبلة
لستُ إلافي الهوى طفلة
ذاقت عذاب العشقِ كُله
طفلةٌ ماحتملت مِنكـَ أرقَّ العِتاب
تُلبِسُ عراء الليلِ من الدمعِ ثِياب
فيجزيها الصبح بعُجبٍ عجاب
آآهٌ مِن يومِ الحِساب
سأُسأَلُ عن صِبايا كيفَ ذاب ؟
عن الصبرِ [أين] ؟ عندَ الصِعاب
عن الندبِ [لماذا] ؟ والانتحاب
ولِكُلِ سؤالٍ ماعندي جواب
فقَط ((أدري)) بِأنكـَ العذاب اللذيذ
وإنكـَ تُذهِبَ العقلَ كالنبيذ
وإنني شربتُ مِنكـَ كؤؤساً عُباب
وإن كُنتُ عطشى أراكـَ سراب
و((أدري)) بأنني كيدُ النساء
وتركعُ بحضرتي حروف الهِجاء
فأكتبني و أكتبكـَ كما [أنا] أشاء
أكتُبني أنتَ وأكتُبكـَ أنا
كلانا ملينا سطور الكتاب
كما شِعري يخترِق السكون
كما أصِف الـ [أنا] كما أُحِبُ أن أكون
كما أصِفُ الـ [أنتَ] كما يجِب أن تكون
سأُشعِلُ أصابعي أعواد ثِقاب
سأُنيرُ ظُلُمات الغاب
سأنهي حِكاية الغِياب و العِتاب
و سأُبقي شيئاً مِن لذيذ العذاب
متى تأتي ؟؟

فقدتُ حتى في الأكلِ شهيتي
نسيتُ فكَّ ظفيرتي
وكيف أخطُ كُحلتي
فمتى تأتي ؟؟
عقارِبُ ساعتي سأمَتْ
تَعُدُ الوقتَ و لا تأتي
دموعُ العينِ قد حُبِسَتْ
وآهاتٌ في شَفَتي
ورودُكَ التي ذبُلَتْ
أنمتها .. جنبَ وسادتي
وقُبلَتـكَ الوداعية مارحلتْ
أودعتها , عندَ الرِمش و مُقلتي
فمتى , يا حبيبُ القلبِ تأتي ؟؟
كي أحبو إليكَ
كي أستعيدَ طفولتي
كي تلتقفني ذراعيكـَ
وتناديني يا حُلوَتي
أدري , غِيابُكـ ماتعدى يوم
فماذا بيَّ لو أكثر
لو كانَ قد قاربني النوم
لظننتُ إشتياقي حُلماً لم يتبخر ..
وغفوتُ غفوتي الأولى
رأيتُكـَ حتى في الحُلُمِ تناديني
أيا ليلى ..
فأسألُكـَ يا قيسي : متى تأتي ؟؟
ساهرةٌ .. والليلُ إنجلى
ليلةٌ .. كُنتُ فيها أنا و الحبر و الدفتر
كُنتُ فيها ,, أشبهُ بحدودِ خنجر
أُقطِعُ حبلَ أوردتي
وأُلوِنُ ملامِحي بألوانِ السهَر
ليلةٌ قضيتُ فصولها بالبحث عن الأمل
خبأتُ لك في الثغرِ جماً من عسل
أسقيكـَ مِنهُ حدَّ الثمَل
أعددتُ لكـَ مائدةً
محتواها , عشقاً , دلالاً و شكوى مما حصَل
سأسألُكـَ عنْ خريفِ الأمس و اليومِ
وعن الربيَع ,, أينَ رحَل ؟؟
ستوهمني بالحُلُمِ المُأجَل
وطبعاً , قبل أن تأتي
لستُ أفعَل
لستُ أفعَل ..
31-7-2009
أحتاجُ لِأكثَر

قلمٌ بيدي اليمنى
واليسرى تحمِلُ دفتَر
القلَم يُداعِب مابالدفتر
يرسِمُ قلباً أو ورداً أحمَر
ويناغيهِ فينتِجُ أكثَر
يكتِبُ قصصاً كاذبةً
صدقي بركاناً لَن يتفجَر
لا لن يتفجَر
فأنا أحتاجُ لأكثَر
أأحتاجُ لقطعٍ من سُكَر؟
لا لن أسكَر
فخمرةُ صمتٍ لا تسكرني
أحتاجُ لشي أكبر
أحتاجُ لِطرقٍ مشروعة
فالأنثى فيني مؤمنةً
ترفضُ أن تَكفُر
أن تدخُلُ ناراً تحرُقها
بتُهمة سُكر
لكني أحتاجُ لأكثَر
أأحتاجُ لِخنجر؟
لا لن أقتل
فالقتلُ جُرمٌ لا يُغفَر
والأنثى فيني متمردةً
ترفضُ أن تُرمى في زنانة
ترفُضُ أن تجلِدها السجانة
لكني أحتاجُ لأكثَر..!!
فالحرفُ على شفتايا تفجر
يحتاجُ لأحدٍ يجمعهُ
ويكتبهُ في الدفتَر
لكني أنهيتُ جميعَ الأسطُر ,,
أحتاجُ لمزيدٍ من أسطُر
لا أُذنبُ فيها ولا أكفُر
فالصمتُ يُعذبني
يقتُلني ألفَ مرةٍ في اليومِ
و أكثَر،،
28/2/2009
فريضة الحُب
استدلت عيونه طريقها .. وناظرتها على كثبِ .. فأطلقت مأذنة القلب ندائها .. حيا على الحبِ ..
أدت الروح فريضتها .. و فتحت للقلب بابِ .. سجوداً ركوعاً لعينيها .. وما مِنْ جوابِ ..
كانَ طريقهُ لها وعراً .. علةً تلوها علة .. وكانت المعنية في غفلة ..أيقظوها فزادوا الطينَ بلة ..
وحبةً حبة .. قُطِفَت عناقيد الحكاية .. مِن البداية حتى النهاية ..مِن نِداء مأذنه قلبهِ .. حتى جواب المأذنة الثانية ..
أدوا الفرائِض وما اكتفوا .. فأدوا من بعدها النوافلَ .. اغتسلوا من رجس ماضيهم .. وعاشوا الحاضر .. عراةً من كُلِ المشاعر ..
وسجدوا لِقبلة الحُبِ شاكرةً وشاكِر ..وعلى ضوء القَمر .. مارسوا كُل طقوس السهر ..
بادلتهم الرسائل طيور الحمام .. وتعبدوا حتى القمر نام .. وغفوا .. فاستعبدتهم الأحلام ..
وأيقظتهم قبلة الروح للروح .. واحتضان القلب للقلب ..واذا ما شكا احداهم من جروح .. كانَ دواءُهُ صوتَ المُحِب ..
.
.
على خشخشة الخلخال

وعلى وقع قدماها الحافيتين .. وضربات خصلات شعرها المموجة في الهواء وتفرقعات فقاعات عِطرها الفرنسي
,
,
كُل ذلكـ في ظُلمة ليلٍ غابَ فيهِ القمَر
وفي غرفة أتعب جُدرانها المَطر
يسكُنها أشباحُ الوجع ورائحة الضجر
ولكن غُرورها لا يرضى الإنكسار
و كبرياءها لا يرضى الخضوع
ملامحها تدِل على انثى نرجسية , قوية , إلا شيئاً من دموع
،
،
يفضح سرٍ تُكبلهُ بالحديد
وترفع عنهُ القلم مذ أمَدٍ بعيد
بينما هيَّ انثى باذخة المشاعر
تُفرِط في أحاسيسها وتكابر
بأن السهر سببُ لإحمرار عينيها
وإن المرَض هو من بح بصوتِها
بيدَّ إن قلبها هشٌ كقطعِ السكاكر
و تَزعمُ إن النهر يجري بينَ قدميها
والجِبال لها تنحني
وإنَّ الشمس والقمر في شمالها ويمينها
والقصور لها تنبني
تزعم إنها أميرة
تُفرش لها الارض ورداً أحمرا
وتلاحقها نظرات كسيرة
لو رآها شهريارا,, لكانت شهرزادهُ الأسيرة
،
،
بينما هيَّ انثى مِن ثدي الحياة رضيعة
وفي مدرسة الفرح طالبة مستجدة
هيَّ انثى ذابَ العمر على أهدابها
و ماتَ الصِبا على عتبات بابِها
،
،
بَل هيَّ طفلة تهز مهدها بيديها وتحكي لنفسها قصة ماقبلَ النومِ
تهدي الورود لنفسها وتسقيها ألف مرة في اليومِ
،
،
هيَّ انثى حكايتها مُحيرة
مازالت ترقص على خشخشة الخلاخل
وليسَت تَجِد لحكايتها حلقةً أخيرة
،
،
ضحية كبرياءه

ونجوم السماء تحف خطواته
ورمتهُ الصدفة بين يديها
عارياً إلا من كبرياءه
عارياً من قلبٍ كانَ له
من كُلِ شيئٍ فيهِ قبل أن يلقاها
،
،
(( رفعتُ قبعتي وألقيتُ التحية , أفلا تزيحين من على عينيكِ خصلاتُ شعركـِ الليلكية ))
،
،
تلفتت يمينها ويسارها
وأشبعت انتظارهُ بحلاوة سكوتها
وأزاحَت ماكانَ يحجبُ سحر عينيها
،
،
(( عذراً لم أكن أعلم بأن الصلاة في محراب عينيكـِ عبادة
وإنني كُلَما استسقيتُ مِنها أرغبُ في إزدياده
لم أكُنْ أعلَم , إن الوصول لعينيكـِ حُلَماً لايتخطى الوِسادة
وأراني في بؤبؤها فارسٌ لا يمتطي جواده
لو علمتُ لما أطعمتُ ذنوبي ذنوباً
غُفرانَكـِ , سأقيمُ الليلَ لعينيكـِ سجوداً ))
،
،
ترتعش الكلمات في نحر عينيها
وتتعسر ولادة الحروف من رحم شِفاها
أردفت تتبختر خجلاً
وتركتهُ ينتظر أملاً ..،،في لقاءٍ آخر ,
أخذهُ قلبهُ إليها
واحتَجَ بِأنَّ الصدفة ألقتهُ بعينيها
وأخذ يلعبُ في ساحتها
يرمي غزلاً في مرماها
لَم يلقى منها رداً ,أو حتى صداً
فأثارَ بركان كبرياءِهِ حديثُ غرورها
،
،
(( أطيلي أطيلي السكوت , أخافُ على أحمَر شِفاكـِ
أقرأُ في عينيكـِ غرور , لا يكسر إلا بفأسي
فأخبري الرمش ليجرح ,, والحاجِبَ ليُرفع ,, والدمع على الخد يسرح ))
،
،
آآهٌ فقط لو كانَ يدري ,,
بِأنها جاهلة لاتفقهُ لغة الكلام ,,
لكان إكتفى بحديثُ عينيها والسلام
~ وأد الحلام ~
وينبتُ فيهِ بساتيناً من زُهُـــــور،،

إنسحبتُ من أجواء الحزن التي أبغضهاوبلطف ناداني فراشي , أمسكتُ بأطرافهِ البنفسجية انجرفتُ نحوهُ بكسلٍ وخمول , أجر ورائي أذيال الخيبة وما أن نعمتُ بدفئهِ وحلاوته , حتى بدأتُ أحلم من جديد كذلكـَ أنصبُ العزاء لكل حلمٍ وليد لستُ أنا من تفتعل الحرام , ولكن , قيل لي بأنَّ ~ وأد الأحلام ~ في مثل حالتي مباحٌ و السلام
~ مَخْرَجْ ~
وبِمَوتِهِ يَـتَوقَفُ القَلبُ عَن العَمَل ,,
ولاينبضُ فيهِ شُــــعور
غواية الضاد

ابتلعت الحَرفَ بِغيرِ إرادة
وأجبَرتُ قصائدي بألا تُباح
فأنجبت دموع النواح
حتى قوت على الجِراح
تفجر الصمتُ مِني و صاح
وانتفضتني الحياة من صمتي
و رمتني بغير غطاء
وتعلمتُ حياكة الكَلام
شيطانٌ ملعونٌ أغواني
أسكرني من شربة ماء
كانَت لي سقاء
فجفَ حلقي وحبري
و أعدمت سطوري بالهراء
ويبقى مُرادي
أكبَرَ مِن خطَ حِبرٍ أو بُكاء ..